بقلم عبد الرحيم بريج
المسار والمؤهلات الأكاديمية والإنجازات الرياضية العالمية للدكتور نجيم بوعراقية مؤسس “الإيسياس” ورائد الدفاع عن النفس العملي”
يعتبر فن الإيسياس مزيجا رائعا من الثقافة المغربية الأصيلة، حيث يتجاوز كونه تقنيات الدفاع الذاتي ليصبح تجسيدا للبطولة والشجاعة التي يتسم بها المغاربة.
كل حركة وكل تقنية تحمل في طياتها روح الإنتماء والكرامة، فلنحتفل بترثنا الغني، ولنتذكر أن الإيسياس يدعونا لتوحيد الجهود وبناء مستقبل مشرق، لنتسلح بماضينا المشرق، لنتسلح من ماضينا بالقوة والشجاعة لمواجهة التحديات القادمة، معا، بروح الفخر والعزيمة.
عشاق الإيسياس، تذكروا أن كل تدريبيعكس إلتزامكم وإصراركم. في كل لحظة، أنتم تبنون ليس فقط مهاراتكم، بل أيضا شخصياتكم، إستمروا في السعي نحو التفوق، فالإيسياس هو طريقكم نحو القوة والشجاعة والثقة بالنفس، فاغتنمواهذه الفرصة لتنمية ذواتكم، وكونوا دائما مصدر إلهام للآخرين”في عالم يزداد تعقيدًا وتكثر فيه التحديات الأمنية والاجتماعية،
يبرز دائمًا أشخاص استثنائيون يتركون بصمتهم في التاريخ من خلال الابتكار والتجديد. ومن بين هؤلاء يبرز اسم الدكتور نجيم بوعراقية، الذي جمع بين التكوين الأكاديمي العالي، والمسار الرياضي العالمي، والخبرة العملية الميدانية، ليؤسس نظامًا دفاعيًا حديثًا يعرف باسم “الإيسياس”، الذي أصبح اليوم علامة مميزة في مجال التدريب الأمني والدفاع العملي على المستويين الوطني والدولي.
بدأ د.نجيم بوعراقية مسيرته العلمية بخطوات ثابتة، حيث جمع بين حب المعرفة والسعي إلى التميز. حصل على شهادات عليا في مجالات متعددة، ليبلغ مستوى الدكتوراه، التي عززت رصيده العلمي وجعلته قادرًا على تقديم رؤية فكرية عميقة إلى جانب خبرته الميدانية. وانفتح على التجارب الدولية من خلال مشاركات في دورات وتكوينات بالخارج، ما مكنه من المزج بين صرامة البحث الأكاديمي وثراء التجارب العالمية. وجعلت منه هذه الخلفية المزدوجة نموذجًا للقائد الذي يوظف العلم لخدمة الواقع بمؤهلات أكاديمية مندكتوراه في الدفاع عن النفس القتالي العملي ودكتوراه في فلسفة الفنون القتالية التقليدية.ولج د.نجيم بوعراقية منذ طفولته، عالم فنون القتال بشغف وانضباط، معتبرًا أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لبناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس. وشارك في بطولات وطنية ودولية، وتوّج في بطولات عالمية جعلت اسمه يتردد في ساحات القتال الدولية. ومع مرور أكثر من ثلاثين سنة من التدريب والممارسة، راكم خبرة استثنائية جعلته مرجعًا عالميًا في الدفاع العملي. وجدير بالذكر أن نجيب بوعراقية، من مواليد 1982 بالرباط، حكم دولي معترف به من طرف الاتحاد الدولي لرياضة الهابكيدو،وعُيّن من طرف الاتحاد الدولي ممثلا للهابكيدو في المغرب وإفريقيا، بعد اعتماده مدربا من الصنف الأول، ومنحه لقب أستاذ كبير من لدن الاتحاد الكوري للعبة، إذ يشرف على الاختبارات التي يخضع لها الطلاب الكوريون من أجل نيل الحزام الأسود. وأهدى فوزه ببطولة العالم في هذا الصنف من الرياضات القتالية، إلى والديه، وإلى كل جنود الخفاء الذين يساعدونه في مساره الرياضي.
وحصل على عدة الأحزمة السوداء الدولية، منها الحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (الدفاع عن النفس)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (الدفاع الذاتي للشرطة)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (فنون القتال للحراسات)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (هابكيدو)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (تايكوانكيمدو)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (فنون القتال للقوات الخاصة)، والحزام الأسود الدرجة التاسعة دولي (كنهمسول)، وهوأول مغربي وعربي وإفريقي يحمل هذه الدرجات العليا المرموقة.ويمتاز بمؤهلات خاصة -كمدرب دولي للحراسات المستوى الأول – وحدة ج.م.أ (مكون دولي للحرس )س.س.أ – الدرجة الأولى( ، ومدرب دولي لعصا الدفاع عن النفس للشرطة، ومدرب دولي في الدفاع التكتيكي، ومدرب دولي لفنون القتال للقوات الخاصة (المستوى الأول)، ومدرب دولي للدفاع الذاتي للشرطة (المستوى الأول).
وتم تعيينه كعضو الإتحاد الدولي للدفاع الذاتي للشرطة، ورئيس الجامعة الإفريقية للدفاع الذاتي للشرطة، والمسؤول الرسمي للدفاع الذاتي للشرطة بالبلدان العربية، ورئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال للقوات الخاصة. وحصل على عدة جوائز كما له الكثير من الإنجازات العالمية، ومنها بطل العالم للهابكيدو (2013-2015)، وأفضل حكم دولي في بطولة العالم المفتوحة كوريا الجنوبية (2013)، والمرتبة الأولى في الألعاب العالمية لفنون القتال/شونجو (2015)، وأفضل رياضي في التايكواندو بكوريا الجنوبية (2018)، وجائزة رفقاء القوات الخاصة لكوريا الجنوبية (2018)، وجائزة أفضل رئيس لفنون القتال للقوات الخاصة (2018)، وجائزة القائد الأفضل للدفاع الذاتي للشرطة (2020)، وحصل عام 2024 على ألقاب “جنرال جراند ماستر” في كل من فنون القتال الأمنية وفنون القتال للقوات الخاصة، والدفاع الذاتي للشرطة.لم يكن الدكتور نجيم بوعراقية مجرد رياضي أو مدرب، بل مفكر وريادي. فقد أسس الإيسياس، الذي يجمع بين التقنية والفلسفة، ويركز على بناء الإنسان الواعي القادر على التعامل مع التحديات بثقة وثبات.ويعمل على نقل خبراته للأجيال القادمة، مؤمنًا بأن الفكر يوازي التقنية، وأن نشر الوعي خطوة أساسية لبناء مجتمع أكثر أمانًا. وينطلق د.نجيم بوعراقية من خلال المقر العالمي للإيسياس الذي أسسه ويقوده، برؤية إبداعية في مجال الدفاع العملي، مما يؤهله لقيادة مشروع يتخطى المحلي ليصنع أثرًا عالميًا. وبفضل الجمع بين خلفيته الأكاديمية، وخبرته الرياضية، وقيادته المؤسساتية، ارتبط اسمه عالميًا بشمولية تتجاوز الحدود الجغرافية، واضعًا نصب عينيه جعل الإيسياس مشروعًا عالميًا رائدًا ومستدامًا.وللعلم ،فالإيسياس، نظام الدفاع العملي الذي أسسه الدكتور نجيم بوعراقية، ويشرف عليه كمؤسس ورئيس للمقر العالمي والأكاديمية العالمية. و”إيسياس ڨِ أي بي” صُمّم لفئات تعمل في بيئات عالية الحساسية. يرتكز البرنامج على الدقة، والخصوصية، والمنهجية المتقدمة، ويقدّم تجربة تدريبية بمستوى عالٍ تستجيب لحاجات الأفراد والفرق التي تتطلب الكفاءة والسرية. تم تطويره وفق إطار عملي منظم، يركّز على الفعالية والتطبيق المباشر في السياقات الواقعية. وإيسياس الفن المغربي للدفاع عن النفس العملي، وهو مسار الانضباط والقوة، ما وراء التقنيات، وتم تصميمه لمن لا مجال لهم للخطأ، لمن يُطلب منهم النجاح تحت الضغط، إيسياس بي جي نظام دقيق صمم خصيصًا للأمنيين…


