المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس يرد على جريدة لوموند الفرنسية

من المفارقات العجيبة والغربية ان جريدة لوموند الفرنسية أصبحت مغربية اكثر من الجرائد المغربية وسمحت لنفسها وبكل وقاحة ان تحشر نفسها في الشأن المغربي وبشكل سافر غير مقبول من اعلام يدعي الحياد و الشفافية.

غياب جلالة الملك من حضوره لايعنيها ويعني المغاربة بالدرجة الأولى، و المغاربة يتابعون الوضع الصحي لملك البلاد عبر بلاغات وبيانات القصر الملكي ولو في أحرج واصعب ظروف جلالته الصحية ،لا يتوانى الديوان الملكي في اعطاء معلومات ومستجدات عن الحالة الصحية لملك البلاد.

اين كانت جريدة لوموند الفرنسية حين كان يغيب الرئيس الجزائري بوتفليقة رحمه الله عن المشهد السياسي لشهور ،بل اين كانت هده الجريدة حين غاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لازيد من عشرة أيام، وخلق جدلا واسعا داخل الاوساط الجزائرية والدولية لكن لم يصل إلى آدان جريدة لوموند الصماء عن كل ماهو جزائري والمنشغلة فقط بكل ما هو مغربي!؟

اين جريدة لوموند مما يقع في غزةمن إبادة جماعية للاطفال ويحظى باهتمام وتتبع جل وسائل الإعلام الدولية النزيهة ودات المصداقية ،؟

اين جريدة لوموند مما يقع في الجزائر من قمع للحريات واعتقال المناضلين والمدونين حتى القاصرين منهم واستنزاف خيرات البلاد من طرف طغمة عسكرية فاسدة!؟

مالم تفهمه جريدة لوموند وبعض المنابر الإعلامية الفرنسية ان انتقادنا لاداءالحكومة أوحتى تدمرنا من بعض الوزراء فيها لا يعني بالضرورة رفضنا للملكية ولسنا في حاجةايضا لتدكيركم بأن جلالة الملك احد ثوابت الدولة ويحظى بالاحترام والتقدير الواجب كما هو منصوص في دستور المملكة، وأن خرجات لوموند وغيرها ليست الاشطحات فاشلة عهدناها كم مرة من صحافةفرنسية، مرتشية،مبتزة،فاسدة مهترئة تحولت الى ناطق رسمي بالفرنسية للبروباگاندا الجزائرية التي اكل عنها الظهروشرب.

ختاما ،وبالمختصر المفيد ان هده الخرجات البئيسة لجريدة لوموند وغيرها من الجرائد المعادية للمغرب لا تزيد المغاربة الا التفافا حول ملكهم ورمز وحدتهم دام له النصر والتأييد.

أخر الأخبار